استنكرت وزارة الخارجية الدنماركية الإساءة للكتب المقدسة والرموز الدينية، حيث وصفتها بالعمل المخزي الذي يستحق الإدانة.
وجاء في بيان صدر عن الخارجية الدنماركية، اليوم السبت، أن “الحكومة الدنماركية تدين حرق المصحف الشريف، وحرق النصوص المقدسة، والإساءة للرموز الدينية الأخرى”.
واعتبرت أنه “عمل مخزٍ واستخفاف بديانة الآخرين”، مضيفة أنه “عمل استفزازي يجرح مشاعر الكثير من الناس ويولد تصدعا بين الأديان والثقافات المختلفة”.
ولفتت الخارجية إلى أن المملكة تحترم حرية الديانة، مضيفة أن العديد من رعاياها يعتنقون الإسلام.
وأضافت أن “المسلمين جزء مهم من المواطنين الدنماركيين”.