أشار جهاز الاعلام في حزب “الكتائب اللبنانية”، ردًّا على تيار “التوحيد”، إلى ان “كما في كل مرة تنتفي فيها الحجج والمنطق، تنطلق فلول “تيارات الممانعة” ومنها ما يسمى “تيار التوحيد” للتذكير بأحداث الحرب اللبنانية الأليمة، وكأن تغيير نفس الأشخاص أو الراية، يعفيه من انه كان رأس حربة في الذبح والقتل والتهجير والسيطرة على بيوت الآمنين”.
وشدد في بيان أنه “على الرغم من ذلك، لن ننجر الى الرد بإسلوبكم ونحن اباء المصالحة وسعاتها ومؤسسوها، وسنبقى نلتزم بمندرجاتها، تلك المصالحة التي عقدت بين الكبار وطوت مرحلة عصيبة في تاريخ لبنان الى غير رجعة، لن يؤثر فيها بعض “المحرتقين” فهي اعمق واكبر منهم، مهما حاولوا اعادة عقارب الساعة الى الوراء”.
وتابع: “نذكّر من يعنيه الامر، ان الكتائب انتقلت في زمن السلم للمصالحة والإنفتاح وبناء الدولة وتعزيز حضورها، واسست مقاومة سياسية سلمية حضارية بوجه الميليشيات، فيما غيرنا يركز عمله على بناء السرايا والميليشيات والإستعراضات العسكرية بالسلاح ضارباً مفهوم الدولة، وقد رهن امره وسياساته الى دول خارجية كانت السبب الرئيسي في تدمير لبنان”، لافتاً الى “ان ما حدث في حلقة الأمس وما اظهرته الكاميرات من تدخل مباشر واعتداء بطريقة وحشية وهمجية مباشرة على الهواء، على اعلامي اعطى رأيه لا يمكن ان نضعه الّا في خانة العمل الميلشياوي والبلطجي”.
ولفت إلى أنه “نعيد التأكيد ولمرة اخيرة، ان الردود الفاجرة والتهديدية لا تؤثر فينا ولا تثنينا عن تسمية الأمور باسمائها، وماضينا وحاضرنا شهود على ذلك، وسنبقى رأس حربة في الدفاع عن الحريات وحرية الاعلام مهما علت التهديدات وكثرت التضحيات”.