أكد المدير العام للأمن العام بالإنابة اللواء الياس البيسري، أن “الخط الأزرق هو خط انسحاب وليس حدوداً دولية، ونحن نصرّ للحؤول دون اي خرق او اعتداء، ولا سيما المحاولات الجارية لوضع اليد على الجزء اللبناني من بلدة الغجر وبعض تلال كفرشوبا، ونحن متمسكون بكامل حقوقنا، والجيش والقوى الامنية وقوات الامم المتحدة تقوم بواجباتها بما يضمن حقوق لبنان”.
وعن نتائج زيارته الى قيادة اليونيفيل ولقائه مع اللواء ارولا لازارو، أثنى البيسري على “التعاون والثيق ودائم مع اليونيفيل لمتابعة كل جديد يطرأ في المنطقة، ونتابع سوياً كل الاحداث والتطورات الميدانية، لا سيما في ما يتعلق بتوثيق الخروقات البحرية والجوية والبرية التي يقوم بها جيش العدو. كذلك المساعدة على تمتين اواصر التعاون بين السكان اللبنانيين وقوات الامم المتحدة في منطقة عملهم في الجنوب استنادا الى القرار 1701”.
وفي ملف النازحين السوريين، شدد على أن “الحصول على كامل الداتا الموجودة لدى UNHCR، ومن دون شروط، لأن هذا امر يتعلق بحق الدولة اللبنانية وسيادة قرارها، وللحؤول دون التسبب بمشاكل ادارية وامنية قد تحصل في المستقبل، لا سيما في ما يتعلق بتسجيل الولادات وعدم تحولهم الى مكتومي قيد، وما لهذا الملف من تداعيات خطيرة. فلبنان ليس بلد لجوء بل بلد عبور استناداً الى الاتفاقية الموقعة بين لبنان ومنظمة الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 2003″.
وكشف أن أعداد السوريين الذين غادروا عبر آلية العودة الطوعية والآمنة، المنظمة من قبل الأمن العام اعتباراً من 30/11/2017 حتى اليوم، بلغ 21,706 سوريين، من بينهم 16,155 سورياً كانوا مسجلين بصفة نازح على لوائح UNHCR. اما الذين غادروا بقرار ذاتي منهم، وتمت تسوية أوضاعهم على المعابر الحدودية، بلغ 579,668 سورياً، من بينهم فقط 16,070 سوريا كانوا مسجلين بصفة نازح على لوائح UNHCR. ويقوم بعض هؤلاء الذين عادوا الى سوريا، بالدخول الى الأراضي اللبنانية بطرق شرعية وفقاً للتعليمات الصادرة عن الامن العام.