رأى وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال عبدالله بو حبيب أن “مسألة النزوح لا تحلّ في سوريا، بل تحتاج الى المجتمع الدولي الذي يتشكّل بمعظمه من الأوروبيين الذين من المفترض التعاون معنا لمعالجتها بشكل جذري”.
واشار بعد إجتماعه مع قائد القوات اللبنانية سمير جعجع في معراب الى ان الاجتماع تمحور حول “قضية النازحين او اللاجئين على أمل ان ننجح في اعادتهم الى بلادهم بكرامة وآمان، باعتبار اننا لا نريد ان يعود أحد منهم غصبا عنه، واذ لفت الى ان الخلاف قائم مع الأوروبيين الذين يَبغون ابقاءهم في لبنان من دون حوار معنا، تمنى بو حبيب بدء الحوار في هذا السياق في اسرع وقت”.
وعن امكانية مشاركته في الوفد الحكومي الى سوريا، أجاب: “سأزور سوريا كوزير للخارجية اللبنانية، وقرار تشكيل اللجنة يعود الى رئيس الحكومة، ولا سيما انها شُكلت في غيابي باعتبار انني لا أحضر الجلسات الوزارية”.