كشفت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن اللقاء الخماسي انعقد للتداول في أمر واحد: الانتقال إلى خيار المرشح الثالث قائد الجيش العماد جوزيف عون”، وسبل “إقناع” الثنائي الشيعي، وتحديداً حزب الله، بهذا الترشيح، ودرس لائحة من الضغوطات التي يمكن أن تمارس في المرحلة المقبلة لتحقيق الهدف، وهي لائحة تضمّنت “أفكاراً” كثيرة، من بينها منع السياح من زيارة لبنان لضرب الموسم السياحي!
وينقل مطّلعون على ما دار في لقاء الدوحة أن البحث تطرّق إلى “الضغط المطلوب لدفع حزب الله ليس إلى التراجع عن دعم ترشيح سليمان فرنجية وحسب، بل إلى ما هو أبعد بكثير من رئاسة الجمهورية. ولذلك، ستحفل الأيام المقبلة بضغوطات سياسية واقتصادية ومالية، وحتى أمنية”. ولذلك، تؤكد المصادر أن المعركة في المرحلة المقبلة “ستكون مختلفة، وأوضح، بلا وسطاء أو قفازات”. ويمكن في هذا الإطار، سرد الخلاصات الآتية:
وبحسب أكثر من مصدر مطّلع فقد كانت الرياض ممثّلة بالمستشار في الأمانة العامة لمجلس الوزراء نزار بن سليمان العلولا الأكثر تشدداً وحدّة، رداً على مطالعة المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان، إذ كانت أول من رفض فكرة الحوار، وأول من تحدّث عن عقوبات، وأيّدتها في ذلك الولايات المتحدة. أما الفرنسيون الذين بدوا بلا حول ولا قوة، فتركّزت أسئلتهم عن البديل من مبادرتهم.