27 ثانية هي مدة المشهد الذي نشره مراسل “المنار” الزميل علي شعيب لقيادة اركان قوات الاحتلال الإسرائيلي في جولة على الحدود، حيث ظهر في الفيديو رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي برفقة قائد المنطقة الشمالية أوري غوردين وقائد فرقة الجليل وقائد اللواء الشرقي خلال جولة حدودية على موقع العباد مقابل بلدة حولا .
27 ثانية كانت كافية بحسب اعلام العدو لتكون ضربة افتتاحية قاتلة، فقد غرد “شاي ليفي”، مراسل القناة 12 على تويتر معلقاً على المقطع “معظم مشاكل الجيش الإسرائيلي تظهر في فيديو واحد”.
وقالت القناة 12 العبرية إن الكاميرا ركّزت على رئيس الأركان يرافقه قادة رفيعو المستوى، من زاوية تظهر أنهم مكشوفون وليسوا محميّين، في وضح النهار وليس بعيدًا عن منطقة معروفة لحزب الله.
وتابعت “على الرغم من المسعى الواضح لعناصر وحدة الحماية الأركانية لإخفاء أجساد القادة، فإن الاثنين (رئيس الأركان وقائد المنطقة الشمالية) كانا مكشوفين لنيران القناصة في حال قرروا تفعيلها أو إطلاق صواريخ ضد الدروع من لبنان”.
ولفتت الى أن “الجيش الإسرائيلي نفسه تطرق في الفترة الأخيرة إلى الانتشار الواسع لحزب الله على طول الحدود وبالقرب منها”، وقالت “واضح جدًا أنهم في لبنان علموا جيدًا مَن يظهر أمام عدسات الكاميرات”.
بدوره، نوعم أمير مراسل القناة 14، علق على الفيديو بالقول “كان من الممكن أن تكون هذه ضربة افتتاحية قاتلة للغاية”.
أما ردود المستوطنين على الفيديو فكانت، وفق قناة (كان) العبرية كالآتي:
1- نحن ندفع 70 مليار شيكل كل عام لهذا الجيش؟
2- حكومة فاشلة، الجيش ينهار، يضحكون علينا، بيبي هيا إلى البيت
3- واو، لو كان يقابلهم قناص من حزب الله، لكان من الممكن أن ينتهي الأمر بكارثة
4- كان بإمكانهم أيضًا الوقوف هناك بقناص وضربه.
5- كأني أرى جلعاد شاليط تماماً هنا.