لاحظت مصادر صحيفة “الديار”، أن “إتصالات جرت في الآونة الأخيرة، أدّت إلى التهدئة على خط العلاقة بين حركة أمل والتيار الوطني الحر، وسط مساعٍ بُذلت من مقرّبين للطرفين لعدم خروج الأمور عن نصابها، بعد عملية نبش الملفات بين جمهوري الطرفين على مواقع التواصل الإجتماعي”.
ولا تستبعد المصادر أن يحصل لقاء بين رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس “التيار” النائب جبران باسيل، كون ما يجري على الساحة الداخلية هو تداخل مباشر بالإنتخابات الرئاسية.
وكشفت أن “حنكة بري وقدرته على المناورة، لا تدفعه إلى أي خطوة يستفيد منها باسيل شعبوياً وسياسياً، خصوصاً بعدما حاول أن يستعيد زمام المبادرة، كونه على رأس المعارضة، إلاّ أنه عمل بسرعة على التنصّل من مواقفه وحلفائه والمقربين منه”.