أوضحت مصادر صحيفة “الديار”، أن قطر قدمت ورقة عمل تضمنت عقد حوار تحت مظلة مجلس النواب ورعاية دولية واقليمية، تكون مقدمة للاتفاق على هوية الرئيس ورئيس الحكومة والاصلاحات، حيث طرحت ضرورة حصول تغيير جذري في 30 موقعاً في الادارات العامة الحساسة.
وأفادت معلومات أن الدوحة تضغط باتجاه تبني نظرية “المرشح الثالث” عبر العودة مجدداً الى التسويق لقائد الجيش العماد جوزيف عون، معتبرةً أن هذه الخطوة باتت ضرورية في ظل وصول الترشيحات الموضوعة على الطاولة الى افق مسدود.
من جهتها، لعبت مصر دور المراقب الايجابي من دون تقديم اي طروحات محددة، ولم تلمس باريس وجود حماسة اميركية للتقدم بخطوات جادة وملموسة، يمكن الرهان عليها لتحريك المياه الراكدة.
فيما “البرودة” السعودية على حالها لجهة عدم التدخل سلباً او ايجاباً في الملف اللبناني، عارضت الرياض فكرة البحث في تعديل النظام اللبناني، وشددت على ان يكون الحوار محصوراً في ملف الرئاسة والاصلاحات، اي ممنوع “المس” باتفاق الطائف.