وأفاد مدير العلاقات والإعلام في وزارة الداخلية سعد معن في فيديو قصير نشر على مواقع التواصل الاجتماعي: “اليوم ربّما لأول مرة يتمّ ضبط معمل لصناعة المواد المخدّرة وخصوصا الكبتاغون”.
ويعتبر العراق، الحدودي مع سوريا والسعودية والكويت، ممرّاً لتهريب هذه الحبوب خصوصاً والمخدّرات عموماً، لكن في السنوات الأخيرة ازدادت فيه كثيراً نسبة التعاطي.
وأوضحت وزارة الداخلية في بيان اليوم، أنّ المصنع المضبوط يقع في المثنّى، المحافظة الجنوبية الحدودية مع السعودية.
وأضاف البيان أنّ “المعمل معدّ لتصنيع حبوب الكبتاغون المخدّرة مع مواد أولية تقدر بسبعة وعشرين ونصف كيلوغرام، مع الأختام الخاصة بالحبوب المخدرة”.
وتُشكّل دول الخليج، وفي مقدّمها السعودية، الوجهة الأساسية لحبوب الكبتاغون التي تُهرّب أساساً من سوريا والشريط الحدودي مع لبنان. وتحوّل تهريب هذه المخدّرات إلى تجارة مربحة يقدّر خبراء قيمتها الإجمالية بأكثر من عشرة مليارات دولار.
ووصف اللواء سعد معن معمل المثنّى بأنّه “محاولة من البعض لأن تكون عملية التصنيع في الداخل، لأنّنا نعلم على الأغلب أنّ هذه الحبوب تأتي من خارج العراق”.