مولوي من طرابلس: متمسكون بأمن المدينة

شدد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي، على “العمل والتمسك في وزارة الداخلية بالحفاظ على أمن طرابلس واستقرارها رغم كل الظروف الصعبة التي نعيشها، من انخفاض قيمة العملة الوطنية الى تراجع القيمة الشرائية لهذه العملة، وعلى الرغم من الوجود الكبير لغير اللبنانيين في قلب طرابلس، وعلى الرغم من ضآلة الامكانات، على الرغم من كل ذلك الشعب الطرابلسي والشعب الشمالي والشعب اللبناني كله، والتعاون مع الدولة اللبنانية يبنى على المبادرات الفردية ويكمل العمل بذلك، في مقابل مبادرات حكومية. واؤكد من هنا ان الحكومة مع طرابلس وهي في الوقت مع كل لبناني، أنني انطلق من هنا من بين صفوفكم لاكون ممثلا ناجحا لكم، في كل محطة وعمل.

مولوي وخلال مشاركته في حفل الرابطة الثقافية ونيو ميديا لاطلاق مبادرة طرابلس السياحية، ممثلاً رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، اشار الى “السياحة ليست مجرد تاريخ فالسياحة هي ثقافة واستمرار، ولننطلق من هنا بالعمل على نشر التعليم والتوجيه السياحي في المدارس والجامعات، ولنعمل على أرض الواقع على أمثلة مفيدة كالتي في قبرص واليونان وغيرها، وحيث أمكن الإفادة من المعالم القديمة التي تشبه مدننا ولو لم تكن بنفس الأهمية، لنقم بإعداد الطواقم ولنشجع على استقبال الزوار، ونطور السياحة ومقاصدها ومساراتها”.

واضاف: “الرئيس ميقاتي ونحن معه نتمسك باصرار على أن تأخذ طرابلس حقها، وعلى الرغم مما لحقها من إهمال لعقد وعقود، نمد أيدينا معكم يدا بيد، لنعيد لطرابلس رونقها، ولنعمل في كل لبنان لنعيد للادارة اللبنانية حضورها، ونعيد لكل القطاعات اللبنانية مكانتها وحضورها، ولمنزلتها الصحيحة. لقد بدانا العمل خطوة خطوة، على الرغم من كل الظروف الصعبة، في إزالة المخالفات في طرابلس بدءا من الكورنيش البحري ثم في منطقة التل، بهمة المخلصين ومؤازرتهم وبعمل ميداني من قبل البلدية في طرابلس وفي الميناء ومختلف البلديات. وتبقى أبواب وزارة الداخلية مفتوحة للجميع، لكل اهل طرابلس ولكل اهل الشمال، ولكل اللبنانيين لنقدم النموذج الذي يشبه اللبنانيين كل اللبنانيين”.