أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، “أننا نطمح لأمة قوية متماسكة عصية على الإبتزاز والإرتهان لشروط الأجنبي مستعمرا كان أو صاحب سلطة انتداب”.
وشدد في كلمة له خلال إحتفال للحزب القومي في النبطية على “أننا نطمح الى تحرير وطننا كل وطننا، وإلى إزالة العدوان عن فلسطيننا من قبل الكيان الموقت الذي لا يهدد وجودنا فحسب، بل يهدد موقعنا ودورنا، ويهدد أمننا واستقرارنا على امتداد مناطق وجودنا”.
واعتبر أن “بقاء سوريا قوية ممانعة تأخذ دورها في مواجهة الرؤية التجزيئية للمنطقة، والتي يمهد لها تطبيع هنا وعلاقات ديبلوماسية هناك، هذا الأمر يصب في خدمة تقوية روح المقاومة ومشروعها للحفاظ على مناعة أمتنا وهويتها وعقيدتها”.
وأشار إلى “أننا على هذا الأساس، نفخر بشراكتنا مع أمثال “الحزب السوري القومي الاجتماعي” الذي يحمل رؤية أنطون سعادة ومصداقيته وسلوكه، ويتبنى ويلتزم شجاعته”.
وتابع: “البعض في لبنان من التقسيميين أو المراهنين على الأجنبي لمساعدتهم في الوصول الى السلطة اللبنانية وتسلم مقاليد القرار، روجوا للنازحين وخططوا ليكونوا لاجئين، وقبلوا أن يعتدى على سوري من قبل الأجانب، وسوقوا وابتزوا في هذا الشأن لإخضاع سورية والنهضويين في المنطقة، هؤلاء يستشعرون قبل غيرهم عبء ما فرطت أيديهم في هذا الموضوع، لذلك أول الصراخ يصدر عنهم”.