أكّد النائب سليم الصايغ أنّ “قرار البرلمان الاوروبي في ما خصّ لبنان والنازحين، له ايجابيات وسلبيات وما أتى بالفقرة 13 عن النزوح السوري مرفوض ولا يحمل اي تأويل”.
ولفت في حديث إذاعي إلى أن “البعض تكلّم عن قرار ملتبس مبهم، انما ما يجب قوله ان القرار بفقرته الثالثة عشرة ليس حمّال أوجه انما واضح ومرفوض لأن القرار ولو أنه لا يقول بابقاء السوريين في لبنان، انما لا يعطي أي تصوّر أو طريقة عن كيفية إعادة السوريين الى بلدهم، والمشكلة ليست لدى لبنان والحكومة بالرغم من ان الحكومة تداري السوريين وهي حريصة على مصلحة الشعب السوري اكثر من حكومتهم “.
وبالنسبة للحوار أكد الصايغ أن “الدعوة الى الحوار بالونات والاثر الجانبي للحوار يصبح إعطاء الوقت للمنظومة المتحكمة بالبلد لترتيب امورها، فتكمل فرض إرادتها على البلاد والبديل عن الحوار هو تطبيق الدستور، والموفد الفرنسي جان ايف لودريان يعرف موقفنا من حوارات تضييع الوقت”.
وقال: “اذا كان نصرالله جدياً بالحوار فليسحب ترشيح فرنجية، وننتظر الإسبوع القادم لنحكم ما اذا كانت هناك انتخابات رئاسية “.