أوضح مصدر في وزارة الخارجية لـ”الشرق الأوسط”، أن “الجهود انطلقت منذ فترة لحشد دعم دولي للتوجه اللبناني بتعديل نص قرار التمديد لليونيفيل، سواء من خلال لقاءات يجريها الوزير عبد الله بو حبيب مع سفراء الدول الأعضاء في مجلس الأمن، أو من خلال بعثات لبنان الدبلوماسية في الخارج”.
وأشار إلى أن الهدوء في الجنوب وفي منطقة عمل “اليونيفيل” يجب أن يكون مطلباً دولياً كما لبنانياً، ولضمان عدم تكرار بعض الحوادث التي شهدناها في العام للماضي من الأفضل للجميع العودة إلى الصيغة القديمة التي تتحدث عن مواكبة الجيش لدوريات “اليونيفيل”.
وقال مصدر عسكري إن “لا شك أن الجيش غير قادر على مواكبة كل دوريات اليونيفيل؛ لأنه لا يوجد عدد كافٍ لذلك، وإن لم يكن مستبعداً أن يتم فصل عناصر إضافية إلى منطقة عمل القوات الدولية في حال جرى تعديل الصيغة الأخيرة لقرار التحديد”، مشيراً إلى أن “موضوع التجديد والصيغة التي ستعتمد موضوع سياسي دبلوماسي ولا قرار للجيش بشأنه”.