أشار مصدر في الرئاسة التركية الى ان التصريحات حول الوعد بتقديم أموال لتركيا مقابل عضوية السويد في “الناتو” معلومات مضللة، وأن أنقرة تبني سياستها وفقا لمصالحها الوطنية.
وأوضح المصدر: “الظاهر أن من أطلقوا هذه المعلومات يستندون على المرسل الخاطئ.. تركيا ليست دولة يمكن رشوتها”، مضيفاً: “إن رئيس تركيا في سياسته يسترشد فقط بالمصالح الوطنية لشعبه، ومثل هذه الاستفزازات تهدف إلى الإضرار بصورة تركيا.. هذا الهراء لا يحتاج إلى تعليقاتنا”.
هذا وقد قال الصحفي الأميركي، سيمور هيرش، في وقت سابق، أن الرئيس جو بايدن، وعد نظيره التركي رجب طيب أردوغان، بمساعدة مالية من صندوق النقد الدولي مقابل تصديق أنقرة على عضوية السويد في “الناتو”.
كما أضاف نقلاً عن مصادر أن “بايدن وعد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بأن صندوق النقد الدولي سيوفر لتركيا مساعدة مالية بمبلغ 11 إلى 13 مليار دولار”.
وقال أردوغان، عشية بدء قمة الناتو في فيلنيوس، إن انضمام السويد إلى الحلف سيكون ممكنا بعد انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي.
ورداً على ذلك ذكر البيت الأبيض، في تعليقه على كلام أردوغان أن واشنطن تدعم تطلعات تركيا، لكن تركيزها يظل على انضمام السويد إلى “الناتو”.
كما أعلن أردوغان، في وقت سابق، أن القرار النهائي لقبول انضمام السويد في الناتو يعود للبرلمان، الذي “يمثل الإرادة الوطنية والمرجعية التي توافق على بروتوكولات الانضمام”.