الجريدة ـ لبنان
أكد وزير الأشغال العامة والنقل في حكومة تصريف الأعمال علي حمية، أن “وجودنا على معبر المصنع الحدودي رسالة أفعال لا أقوال، الى الدول العربية جميعها وكل من تصله صادراتنا الوطنية في هذا العالم، مفادها أننا حريصون على جميع الدول التي تصلها تلك الصادرات من زراعية وصناعية وغيرها بقدر حرصنا على جودة بضائعنا”.
وخلال تدشين عمل السكانر للكشف على حمولة ومحتويات الشاحنات، على خطوط ترانزيت التصدير وافتتاح ساحات الشحن المؤهلة حديثا على المعبر، شدد حمية على أن “مرافقنا البرية والبحرية والجوية باتت مجهزة بآلات كشف بمعايير ومواصفات عالمية”.
ورأى أن “هذه الخطوة تؤكد للعالم اجمع أن المعبر أصبح آمنا الى ابعد الحدود، إضافة الى المعابر الحدودية البرية، البحرية والجوية في مرفأ بيروت وطرابلس والمصنع الحدودي، موضحا أن هذا كله يأتي ضمن استراتيجية الحكومة، وأكد أن من باب اولويات الحكومة في الوقوف الى جانب المزارعين والصناعيين، بالتعاون البناء مع مدير عام الجمارك والجمارك بالسهر على كل المرافق”.
وأضاف: “رسالتنا من المصنع هي رسالة فعل على الارض من على معبر مجهز بكامل التجهيزات ضمن المعايير الكاملة، في منطقة مجهزة بالسكانر تمتد على عشرات آلاف الأمتار، وذلك بهدف الحصول على شهادة تصدير من مكان واحد بالتعاون مع الاجهزة الأمنية والجمارك، والذين نجدد شكرنا لهم على ما يقومون به”.
