كشفت معلومات أن ما حصل على الحدود الجنوبية للبنان مع فلسطين المحتلة، ليس حدثاً واحداً بل حدثين منفصلين:
الأول في مستعمرة “المطلة” الحدودية، حيث أطلق شبان ألعاباً ومفرقعات نارية بالقرب من السياج الأمني، في ذكرى حرب تموز، فيما أطلقت قوات الاحتلال النار في الهواء، ما أسفر عن اندلاع حريق في المنطقة.
الثاني في منطقة “زرعيت” الحدودية، حيث جرى تداول معلومات عن أن 3 شبان من بلدة البستان وينتمون لحزب الله، كانوا يقومون بوضع كاميرات مراقبة في خراج بلدة يارين، إلا أن مسيرة “اسرائيلية” استهدفتهم، فأصيبوا بجروح طفيفة.
وقد استطاع حزب الله إسقاط الطائرة المسيرة، كما استنفر الجيش اللبناني واليونيفيل على الحدود لضبط لوضع.