أوضحت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن جولة المبعوث الرئاسي جان ايف لودريان السابقة، شهدت أول تباين بين فرنسا وحزب الله منذ زيارة الرئيس ايمانويل ماكرون عقب انفجار مرفأ بيروت.
وصحيح أن الموفد الفرنسي لم يطرح أمام وفد حزب الله الذي التقاه، مبادرة جديدة ولا أعلن تخلّيه عن المبادرة القديمة، لكن كان واضحاً في طيات النقاش أن الفرنسيين كانوا أقرب إلى فكرة “المرشح الثالث”.
فيما كان وفد “الحزب” واضحاً في أن قراءته لنتائج الجلسة مغايرة للقراءة الفرنسية، وأن حصول سليمان فرنجية في أول جلسة يترشح إليها على 51 صوتاً ليس توازناً سلبياً، فيما مرشح الطرف الآخر (ميشال معوض) نال بعد 11 جلسة 36 صوتاً.
وأكّد الوفد “أننا نمثل فريقاً وازناً ومتحداً مقابل فريق يتقاطع لحظوياً حول مرشح، كما مررنا بتجارب مريرة سابقاً نحتاج معها إلى ضمانات برئيس لا يطعننا في الظهر، وأنّ من غير الوارد أبداً التخلي عن فرنجية”. أما في ما يتعلق بالحوار “فإننا منفتحون تماماً عليه ومن دعاته، على أن ينحصر بالملف الرئاسي”.