كشفت وزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا اليوم الأحد، عن مساعدات عسكرية جديدة لكييف في إطار الدعم الغربي، مشيرة إلى أن “بلادها ستضاعف المساعدات المقدمة لكييف”.
وأضافت كولونا في حديث إذاعي: “يهدف الدعم الذي نقدمه لكييف إلى ضمان تلبية احتياجات الحكومة الأوكرانية من خلال التعاون مع حلفائنا وشركائنا، وهذا الدعم سيستمر كما سنعمل على تكثيفه، وجار العمل على إعداد شحنات جديدة من المساعدات العسكرية لتلبية الاحتياجات الأوكرانية الملحة”.
وأوضحت أن “فرنسا تعمل بالشراكة مع حلفائها على تحديد الضمانات الأمنية التي يمكن تقديمها لأوكرانيا، بالتوازي مع عملية دمجها في حلف الناتو”.
وقد أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في وقت سابق، أن بلاده ستواصل تقديم المساعدة العسكرية لكييف.
ويذكر أنه لم يبق الغرب في مستودعاته نوعا من الأسلحة لم يرسله لقوات كييف، فيما يمهد في الآونة الأخيرة لتزويدها بمقاتلات “إف-16”.
وحذر الرئيس فلاديمير بوتين مؤخرا من أن الجيش الروسي “سيحرق “إف-16” في أوكرانيا، وسيفكر بضربها في قواعدها بالدول التي قد تنطلق منها”، وأنها ستلقى مصير دبابات “ليوبارد” الألمانية، ومدرعات “بريدلي” الأمريكية وغيرها من الأسلحة الغربية في أوكرانيا.