أكدت الفنانة الكويتية روان بن حسين أنها غير نادمة على تجربة الزواج الأولى التي خاضتها عام 2019، مشيرة إلى أنها ستكررها مع طليقها لو عاد الزمن مرة أخرى، ووصفتها بأنها أجمل تجارب حياتها لأنها أعطتها طفلتها لونا.
وقالت روان إنها خاضت تجربة الزواج بسن الـ23، لأنها كانت تمتلك كل ما تحلم به أي فتاة بالعالم، وكان ينقصها الزواج والإنجاب فقط، فارتبطت بحبها الأول، معلقة: “ربنا ما قصر معاي أبداً اعطاني المال والعمل والسفر والدراسة في سن صغير وكان بينقصني الزواج”.
وأضافت أن الحب شيء جميل جداً وليس أعمى كما يقال، لأنها كانت مصرة على الزواج من طليقها، وانفصالها عنه لا يعني أنه شخص سيء، هو ليس مناسب لها فقط.
وتابعت خلال ظهورها في برنامج “كتاب الشهرة” مع الإعلامي علي ياسين، أن إنجابها لطفلتها لونا جعلها تفكر بمسؤولية ونضج أكثر، وأصبح هدفها تأمين حياة كريمة لها وتلبية كافة احتياجاتها.
سبب اعتذارها لطليقها
وكشفت عن السبب الذي دفعها للإعتذار من طليقها بعد شتمها له على وسائل الإعلام، مبينة أنها لا تريد أن تجرح طفلتها من أجل خلاف شخصي بينها وبين طليقها.
وعلقت: “الأب سند وظهر، وأنا شخصيتي قوية عشان عندي أب بحسسني إني أقوى من كل الدنيا.. وعليي أن أصرح عن الخلاف بطريقة أفضل من إني أهين أو أشتم”.
وأوضحت أن النصيحة الوحيدة التي ستقدمها لابنتها من أجل ألا تعيش تجربة الإنفصال والطلاق هي أن تسمع نصائح وإرشادات والديها، لأن أهلها كانوا رافضين لفكرة زواجها وقبلوا بعد خلافات ومشاكل كثيرة.
وأشارت إلى أن انفصالها عن زوجها جعلها تفقد ثقتها بنفسها وتشعر أنها امرأة غير كافية، فلجأت لعمليات التجميل وجنون الموضة.
قرار شخصي
وعن سبب عدم إظهار طفلتها لونا على مواقع التواصل الإجتماعي، بينت روان أنها تعتبر هذا القرار شخصي بلونا، وهي من تقرره عندما تكبر.
ولفتت إلى أنها ترغب في كثير من الأحيان إظهارها وإشاركها في التصوير، لأنها تمتلك كاريكتر وشخصية فريدة ومرحة، لكنها سرعان ما تعدل عن القرار خوفاً عليها خاصة أنها لن تجني المال من الفيديوهات.