أشارت معلومات صحيفة “الديار”، إلى أن المحاولات والاتصالات تسارعت سعياً لتدارك تداعيات الشغور في مصرف لبنان، خصوصاً بعد بيان نواب الحاكم الاربعة وتلويحهم بالاستقالة.
وقالت المعلومات إن رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي يواصل اجراء اتصالاته، في محاولة لعقد جلسة لمجلس الوزراء لتعيين حاكم جديد، لا سيما في ضوء وعدم رغبة نائب الحاكم الاول وسيم منصوري من تولي مهمة سلامة، وفي ظل الاجواء القائمة والمحاذير من افخاخ ذات طابع سياسي واشكاليات طائفية.
اما على صعيد الاستحقاق الرئاسي فان اجواء انسداد آفاق الحلول والمخارج، تطرح علامات استفهام قوية حول قدرة الموفد الرئاسي الفرنسي جان ايف لودريان على تجاوز العقبات والصعاب التي تواجه مهمته في المدى القريب، وامكانية احراز تقدم في جولته الثانية بعد عودته الى بيروت مبدئياً في 17 تموز الجاري.