قدّم وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال الدكتور وليد فياض، شرحًا عن واقع المياه في لبنان والتحديات التي بواجهها والجهود التي تبذلها الوزارة، في سبيل النهضة بهذا القطاع على أسس صحيحة، تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة التي أقرّتها الأمم المتّحدة.
وقد جاء ذلك خلال المؤتمر الدولي الثالث للمياه والمناخ الذي شارك فيه فياض، والذي ينعقد في مدينة فاس المغربية، برعاية الملك محمد السادس بعنوان “إدارة الأحواض: سبيل للتأقلم ولبلوغ أهداف التنمية المستدامة”
والتقى الوزير فيّاض على هامش المؤتمر، نظيره المغربي وزير التجهيز والماء الدكتور نزار بركة، حيث شدّدا على “أهميّة جعل المياه سبيلًا للتعاون والتكامل بين الدول العربيّة ودافعًا لنبذ الخلافات ومنطلقًا نحو رحاب التنمية المستدامة والرخاء للشعوب العربية الشقيقة”.
وأبدى الوزير المغربي استعداد بلاده لتبادل الخبرات مع لبنان وخصوصًا في مجال السدود وحوكمة الأحواض المائية واستخدام الطاقة المتجددة في تحلية المياه ومعالجتها وضخّها، حيث يمتلك المغرب خبرات واسعة في هذا المجال.
واتفق الوزيران على بحث إمكانية توقيع مذكرة تفاهم بين الوزارتين في مجال المياه، وذلك بعد إعداد فرق العمل للمسودة بما يتناسب مع القوانين الخاصة بالبلدين.