في العام 2013، عندما أنهى ديفيد بيكهام عقده مع لوس أنجلوس غالاكسي، وكان على وشك مغادرة الولايات المتحدة، اتفق مع زوجته فيكتوريا على أنه سيعود إلى لندن لمواصلة حياته بعد التقاعد، لكنه بدّل رأيه وخيّب آمال العضوة السابقة في “سبايس جيرلز”.
وقال نجم مانشستر يونايتد السابق “كانت المرة الأولى التي أمكن فيها لفيكتوريا أن تختار المكان الذي سننتقل إليه، فقبل ذلك كانت العائلة مجبرة على الإنتقال معي، فقررت العودة إلى لندن، حيث عملها، وفي طريق العودة، رن هاتفي وكان رئيس باريس سان جيرمان”.
وتابع بيكهام في حديث الى صحيفة صن “عندما اضطررت إلى شرح مضمون الإتصال لفيكتوريا، انفجرت في البكاء”، وبالفعل لعب بيكهام مع سان جيرمان، حيث فاز بالدوري الفرنسي، ثم أعلن إعتزاله كلاعب كرة قدم محترف.
وقال “علمت أنه قد عُرضت عليّ فرصة للفوز بلقب آخر، إنها امرأة رائعة، ولا أعتقد أنني قابلت أبداً أي شخص يعمل بجد مثلها، إنها ملتزمة ليس فقط تجاه عائلتنا، ولكن أيضاً تجاه أعمالها، وتحقق هذا النجاح بفضل عملها الجاد على مر السنين”.