إعتقلت مخابرات الجيش مُطلق النار على المصلين أثناء خروجهم من المسجد في بر الياس، بعدما تفاوضت معه شعبة المعلومات، وتم وضعه في المستشفى نتيجة اصابة تلقاها خلال عملية توقيفه.
وكان عدد من المصلّين تعرّضوا لإطلاق نار من رشّاش حربيّ، لحظة خروجهم من مسجد “عكاشة” في برّ الياس، ما أسفر عن سقوط قتيل يُدعى علي شبلي وعدد من الجرحى.
https://www.youtube.com/shorts/Yo9xhTcep2gوأشارت المعلومات إلى أنّ مطلق النار إبراهيم أمين عيتاني من مواليد 1961 من بيروت مقيم في غرفة container مقابلة للمسجد منذ 4 سنوات، ويملك ماكينة لبيع القهوة ويعاني من إضطرابات نفسية.
كما افادت المعلومات ان عيتاني أًصيب بنيران مخابرات الجيش بكتفه واستقرّت رصاصة في كبده، كما أصيب في رجليه ما أدّى إلى تكسّر عظامه وتقطيع أوردته، بعد إطلاقه النار على القوى الأمنية التي حضرت إلى المكان.
أمّا الضحية علي شبلي، الذي كشف عليه الطبيب الشرعيّ علي سلمان في مستشفى “الناصرة” التابعة للهلال الأحمر الفلسطينيّ، فقد أصيب إصابة قاتلة في وجهه.
https://www.youtube.com/watch?v=EZcZEZqDMpsونعت أسرة ثانويّة “حوش الحريمة” أستاذ مادّة الاقتصاد علي شبلي عبر صفحتها في “فايسبوك”.
وتابع محافظ البقاع القاضي كمال أبو جوده مع الأجهزة الأمنيّة كافة “مجريات الحادثة الأليمة التي حصلت في بلدة برّ الياس.
واستنفر المحافظ أبو جوده جميع عناصر الشرطة البلديّة، وموظّفي البلديّة للحفاظ على النظام العام والأمن العامّ في البلدة، وتقديم المساعدة المطلوبة لمؤازرة القوى الأمنيّة عند الاقتضاء، داعياً أهالي بلدة برّ الياس “إلى التحلّي بأعلى درجات الوعي والمسؤولية”.