نقل احد زوار بكركي مؤخراً، لصحيفة “الديار”، أن البطريرك الراعي يتحفظ في الكلام عن المرشحين للرئاسة، مكتفياً بالاشارة الى اللائحة التي طرحتها الكنيسة باسماء عدد من المرشحين، بناءً لمواقف الاطراف السياسية وليس من باب اسقاط هذه الاسماء على الكتل والنواب.
وأوضح أن الراعي لم يكن منذ البداية ضد الحوار، لكنه فضل ان تكون بكركي على مسافة من الجميع. وحاول في قت سابق جمع القيادات المسيحية في حوار هدفه تسهيل وتسريع انتخاب رئيس الجمهورية، مع اقتناعه بان الاستحقاق الرئاسي هو استحقاق وطني اولا وأخيرا، لكن هذا لا يمنع من ان يكون الموقف المسيحي الجامع عاملا مهما في هذا الاستحقاق.
ولفت الى ان الراعي لم يبد حماساً لفكرة قيادة بكركي لحوار جامع حول رئاسة الجمهورية، وهو يميل الى ان يكون الحوار في الاطار البرلماني، الذي يعكس الى حد كبير الواقع السياسي في البلاد، ويبدي انزعاجا كبيرا لاستمرار الفراغ الرئاسي، موحياً بان الكيل طفح بطول الانتظار.