شهد حزب الكتلة الوطنية سلسلة استقالات من بينها رئيسة مجلس الحزب وأعضاء في مجلس الحزب ورؤساء قطاعات وأعضاء حزبيين، وهم:
ميريام الصياح – رئيسة مجلس حزب
ريمون يونان – عضو مجلس
كارل خوري – عضو مجلس
فيرونيك خباز – نائبة رئيس قطاع الشرق الأوسط وعضو مجلس
نهاد نصور – رئيس قضاء المتن الشمالي وعضو مجلس
جوي غالب – رئيس قطاع أميركا الشمالية وعضو مجلس
نسرين مكرزل – عضو مجلس
نادر مقداد – عضو مجلس
سيزار عمانوئيل عضو مجلس
جورج ابي نكد أمين صندوق قطاع اميركا
طوني سمعان – رئيس قطاع النقابات وعضو مجلس.
وجاء في بيان صادر عن الكتلة “تعلّمنا من تاريخ نضال حزب الكتلة الوطنيّة اللبنانيّة أن هناك لحظات مفصليّة في الحياة السياسيّة والحزبيّة، تفرض علينا تحمّل المسؤوليّة مهما كان الثمن”.
وأضاف البيان: “الواقع اليوم أن ما هو على المحكّ هو الرسالة الوطنيّة، والمبادئ السياسيّة، والرؤية المشتركة للوطن – الدولة التي نطمح لبنائها. ويجب علينا الإقرار أن أي نظرة قصيرة الأمد تقتصر بمقعد نيابي هي نظرة تضع المصالح الشخصيّة أولاً، وتغضّ النظر عن المصلحة الوطنيّة العليا. والواقع أيضاً أن ما يحتاجه الوطن اليوم أكثر من أي وقتٍ مضى هو حزب صادق يعمل لتحقيق مبادئه قبل مصالحه”.
واعتبر أن “الانتصارات الزائفة لا تكفي لتغطية ما يُحاك من قضم للمساحات الحرّة داخل الحزب، ولا تكفي لتغطية غياب استراتيجية ونظرة حزبية، ولا تكفي لتغطية تحالفات آنيّة غير مبنيّة على أسس ثابتة، ولا تكفي لتغطية تعديلات مستمرّة للأنظمة الداخليّة، ولا تكفي لتغطية غياب الشفافيّة في اتّخاذ القرار، والأهم أنها لا تكفي لتغطية غياب هويّة للحزب”.
وتابع: “نرفض أن نكون شهود زور، وعرّابين لمشروع سياسي يتخبّط منذ سنوات أربع ولا يتّضح، ورؤية مستقبليّة محدودة ومحدّدة، وخطاب سياسي ينجرف مع الموجات الصاخبة ويفشل بإعلاء صوت الحق والحقيقة فوق كل الاعتبارات”.
وأردف: “نريد إذاً ابلاغكم قرارنا بتقديم استقالتنا من مجلس الحزب، على أن تكون استقالتنا هي لفسح المجال لمن هو مقتنع بهذا المشروع لتولي المسؤوليّة”.