فيما خص جلسة مجلس الوزراء التي أعلن رئيس الحكومة نجيب ميقاتي عزمه الدعوة اليها من قصر بعبدا في زيارته الاخيرة منذ ايام لمناقشة الموازنة.
كشفت مصادر “الثنائي”، “أمل” و”حزب الله”، لـ “الجمهورية” انه “لم يجر معها اي اتصال بهذا الشأن”، مؤكدة أن “لا رئيس الحكومة ولا اي طرف آخر تحدث معنا او سألنا عن موقفنا وما إذا كنا سنشارك، وما أثير لم يكن سوى زوبعة اعلامية”.
ولدى سؤالها اذا كان ميقاتي ينتظر الانتهاء من انجاز مشروع قانون الموازنة قبل توجيه الدعوة الى مجلس الوزراء؟ قالت المصادر: “حتى بهذه النية لم يتحدث ميقاتي لا مع “حزب الله” ولا مع حركة “أمل””، مضيفة: “ثم انه مَن قال ان مشروع قانون الموازنة أنجز، فهناك امورا كثيرة فيه تحتاج الى اجوبة عن اسئلة ابرزها على اي سعر للدولار يتم احتساب الارقام في الواردات والنفقات وهل السعر الرسمي سيبقى 1500 ليرة ام ان هناك نية لرفعه؟ وهل هناك توجه الى توحيد سعر الصرف؟”.
وتابعت: “هذه عيّنة من اسئلة كثيرة وكبيرة تحتاج الى اجوبة وهذا برسم الحكومة، كما ان هناك لجانا لكل شيء، فأين لجنة مناقشة مشروع الموازنة؟ اما مجلس الوزراء فمعلوم انه فقط يناقش الصيغة النهائية للمشروع ويقرّه و”لنوصل إليها منصلّي عليها””.