وقعت جريمة قتل مروعة في حي المحطة الثانية وسط مدينة غليزان غرب الجزائر، ارتكبها عنصر سابق في مجموعات الدفاع الذاتي.
وأفادت صحيفة جزائرية أن زوجته وجارته التي أصيبت بطلقة على مستوى الفخض الأيمن لتتوفى لاحقًا في مستشفى محمد بوضياف، راحتا ضحية هذه الجريمة.
وتابعت الصحيفة أن الجاني أقدم على الانتحار بسلاح رشاش من نوع كلاشنكوف، فيما تبقى أسباب الجريمة مجهولة لحد الساعة.
وذكرت أن مرتكب الجريمة يبلغ من العمر 62 سنة وزوجته 47 سنة، أما جارته فهي في الـ 56 من العمر، وقد فتحت مصالح الأمن تحقيقًا معمقًا لمعرفة ملابسات هذه الجريمة المروعة.
يذكر أن عدد عناصر الدفاع الذاتي، أو المقاومين “الباتريوت” كما يسمون، يبلغ عشرات الآلاف وجرى تسليحهم من طرف السلطات الجزائرية مع اندلاع أعمال العنف في البلاد مطلع 1992، حيث كانوا يعملون جنبًا إلى جنب مع قوات الجيش في المناطق الغابية والجبلية خصوصًا.














