إستغرب النائب جميل السيد، عدم سماع صوت يشجع على الفتنة في بشري، كما حصل في حوادث أخرى في مناطق أخرى، متسائلاً: “ما سرّ هذا التناقض بين الدعوة للفتنة هنا والدعوة للهدوء هناك؟!”.
وأضاف في تغريدة عبر تويتر: “في سقوط الضحيّتيْن المأسوف عليهما من بشرّي منذ يومين، واحدة في إشكال مع الجيش والأخرى قيد التحقيق، كان هنالك إجماع من مختلف القوى السياسية على ضبط النفس والتعقُّل وإنتظار التحقيقات القضائية والأمنية، وهذا بحدّ ذاته مؤشّر جيّد”.
واعتبر أن “أهل السياسة عندنا يشعلون نار الفتنة في الحوادث التي يرون فيها إستثماراً داخلياً وخارجياً لهم، ويطفئونها عندما لا يجدون فيها إستثماراً”.