في محاولة منها لتبديد الغموض الذي يكتنف طريقة عرض المحتوى أمام مستخدمي “فيسبوك” و”إنستغرام”، نشرت شركة “ميتا” المالكة لهما تقريرا مطولا على موقعها يشرح كيفية تأثير الذكاء الاصطناعي على المحتوى المعروض والموصى به للمستخدمين.
وأشار رئيس الشؤون العالمية في “ميتا”، نك كليغ، إلى ان الكشف عن معلومات أنظمة الذكاء الاصطناعي التي تقف وراء لوغاريتمات “فيسبوك” و”إنستغرام” جزء من روح الانفتاح لدى الشركة وشفافيتها ومسؤوليتها.
وأوضح أنه مع التطورات المتسارعة في التقنيات مثل الذكاء الاصطناعي التوليدي، يصبح مفهوما أن الجمهور يستمتع بالفرص المتاحة ويقلق من المخاطر الناشئة.
واعتبر أن أفضل وسيلة لمواجهة المخاوف هو الانفتاح والصراحة.
وكشف المسؤول في “ميتا” عن أن المعلومات التي ينشرها المستخدمون يجري استيعابها في “22 بطاقة نظام” تغطي المحتوى الذي يظهر على حائط المستخدمين وفي القصص التي تختفي بعد مرور 24 ساعة، وفي فيديوهات “الريلز” القصيرة وغيرها من الطرق التي يستكشف الجمهور المحتوى عبرها.