أوقفت وزارة الداخلية الفرنسية 719 شخصاً، حيث سجلت أعمال الشغب تراجعاً ملحوظاً ليلة الأحد، بعد ساعات من تشييع الضحية نائل، الذي قتل برصاص الشرطة الثلاثاء.
ولم تسجل وزارة الداخلية الفرنسية أي أحداث شغب كبرى حتى فجر الأحد، وقال وزير الداخلية جيرالد دارمانان عبر تويتر “ليلة أكثر هدوءًا بفضل العمل الحازم لقوات حفظ الأمن”.
وكانت الوزارة قد لجأت إلى تعبئة 45 ألف عنصر من قوات الشرطة والدرك، بينهم 7 آلاف في باريس وضواحيها المجاورة، إضافةً إلى تعزيزات أمنية في مدن مثل مرسيليا وليون وغيرها من الأنحاء، التي تعرضت على مدى الليالي الأربع الماضية لسلسلة من الشغب والسرقة والنهب.
وتم الإبلاغ عن عدد محدود من الحوادث ليل السبت الأحد في مدينتي مرسيليا وليون، الأكبر في فرنسا بعد العاصمة.