اعتبرت رعية إهدن – زغرتا، أن “الحادث المؤسف والمستنكر الذي وقع في جرود لبنان الشمالي، هو جرح ليس لمدينة بشري وحدها بل لإهدن وللضنية ولكل الشمال ولبنان”.
وطالبت “بتحقيق العدالة وتسليم الجناة، لأنهم لا يمثلون دينهم ومنطقتهم بل بالأحرى يعرضون الأبرياء من هذه المناطق لأخطار عديدة ويشوهون دينهم الكريم ومنطقتهم الجميلة وشعبها الطيب”.
ودعت “الجميع لعدم التحريض الطائفي والمناطقي وعدم التحريض على الثأر وعدم صب الزيت على النار، ونطالب القوى الأمنية خصوصاً الجيش والسلطات القضائية والسياسية معالجة الأمور بحكمة وحزم وشجاعة”.
وأضافت: “نطلب إلى الله أن يحفظ لبنان ومنطقة الشمال التي كانت ولا تزال نموذجاً للعيش الواحد، وعدم السماح لأحد بزعزعة هذا العيش المشترك وروح الأخوة الإنسانية والوطنية”.