أرسلت وزارة الداخلية الفرنسية تعزيزات إلى مرسيليا وليون، بناء على طلب السلطات المحلية التي عجزت عن السيطرة على أعمال الشغب، التي اشتعلت على إثر مقتل مراهق برصاص شرطي.
وأفادت الشرطة الفرنسية في بيان لها أنه “في أعقاب العنف الذي وقع أمس في مرسيليا، قرر وزير الداخلية تخصيص تعزيزات كبيرة، بالإضافة إلى أفراد الشرطة الوطنية ووحداتها الخاصة، ونشر مدرعات ومروحيتين لقوات الدرك”.
وأكدت قناة BFMTV أنه سيتم إرسال سرية الأمن الجمهوري الثامنة إلى ليون، وهي وحدة من القوات الخاصة التي تعمل على استعادة النظام العام والحفاظ عليه.
وطالب عمدة مرسيليا بينوا بايان في وقت سابق، الحكومة الفرنسية بإرسال قوات أمن إضافية بعد تعرض مستودع أسلحة للنهب.
وتشهد العاصمة باريس ومدن فرنسية أخرى، لليلة الخامسة على التوالي، احتجاجات عنيفة على مقتل مراهق من أصول جزائرية في الـ17 من عمره برصاص شرطي.














