رأى البطريرك الماروني الكاردينال بشارة بطرس الراعي أن “الأزمة السياسية التي نحن فيها تتحدر منها كل الازمات الاخرى الاقتصادية والمعيشية والانمائية، وثمة شباب كثر يغادرون بسبب هذه الازمات”، مؤكدًا أن “تاريخ لبنان هو تاريخ صمود، وشبابنا مصممون على الصمود والبقاء”.
ودعا الراعي الشباب، خلال زيارته بلدة القبيات – عكار، إلى أن يكونوا على ثقة انه “بتكاتفنا معا وتعالينا على الجراح وبوحدتنا قادرون على ان يستعيد لبنان عافيته وكرامته ودوره في هذه البيئة من العالم”، مشيرا إلى أن “هذا الامر يتطلب منا تغيير هذا الواقع الذي نحن فيه، فليس بامكاننا البقاء على الطريق نفسه، ومن جهة ثانية فليس مقبولا على الاطلاق ان نبقى عالة على كل الناس المهتمين بنا”.
ولفت البطريرك الماروني إلى أنه يخجل حين “نلتقي الوفود التي تأتي من الخارج ويترجونا ان ننتخب رئيسا للجمهورية”، وقال:” اخجل كيف ان المسؤولين في لبنان يهدمون بأيديهم بلدهم، وكأن العمل السياسي للهدم، وهذا غير صحيح”.