أكد رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، أن “حرق نسخة من القرآن الكريم لن يمر مرور الكرام، وأن هذا الأمر من قبل معتوه أو مضلل أو مدفوع له الأجر، هو أمر نفهم دوافعه، ونعرف حدود الجريمة فيه، لكن أن يفعل كل ما فعله بإذن من السلطات التي تدعي حرية وحقوق الإنسان، فهذا ما لا يمكن أن يقبله عاقل على الإطلاق إلا أنه عدوان على الدين والإنسان وقيم الحرية والرسالات السماوية”.
أضاف خلال إحتفال تأبيني في المروانية: “يتحدثون عن الحرية ويزعمون أنهم يلتزمون الأنظمة، فإذا كنتم تريدون الحرية فلتكن الحرية للجميع، لأن الحرية لا تحتاج إلى نظام”، مشيراً إلى أنهم “غير منسجمين مع أنفسهم ويدعون الحرية زوراً ولا يريدونها إلا لأنفسهم، أما حرية الشعوب وأصحاب الأراضي المحتلة بغزو أو إحتلال فهم لا يريدونها”.
ولفت إلى أننا “لن نقبل شروطاً مسبقة للنقاش معكم، تعالوا بمرشحكم ونتناقش، أما أن تطبلوا وتزمروا في الإعلام بأننا لن نقبل أن يفرض الثنائي الوطني مرشحه علينا، فأنتم تحاربون طواحين الهواء ولا مصداقية لإدعائكم على الإطلاق، نحن منفتخون على النقاش، تعالوا وقولوا لنا لماذا مرشحنا لم يعجبكم، ونحن نقول لكم لماذا مرشحكم لا يعجبنا، وتعالوا لنتناقش حول حاجات المرحلة الراهنة ومتطلباتها، لنقنعكم بأن خيارنا هو أفضل من خياركم”، معتبراً أن “من لا يريد أن يتفاهم فإنما يريد أن يلعب بأخلاق ومصالح الناس”.