قال المحلل العسكري للقناة 13 العبرية ألون بن دافيد، إن “الأجهزة الأمنية الإسرائيلية باتت تحذر من إمكانية تشكيل ميليشيات مسلحة في صفوف المستوطنين في ظل ارتفاع أعداد المشاركين في الاعتداءات على القرى الفلسطينية كما حدث في قري أم صفا وعوريف وترمسعيا”.
وقال ألون بن دافيد، “إن هذه الظاهرة تقلق قيادة الأجهزة التي تخشى من قيام مجموعات شبان التلال وجباية الثمن بارتكاب جريمة توقع ضحايا كما حدث مع عائلة دوابشة وما قد يترتب عليه من اندلاع مواجهات عنيفة وعمليات انتقامية كردة فعل فلسطينية”.
وأوضح أن جهاز الشاباك يواجه معضلة في التعامل مع هذه الظاهرة التي تتطلب بذل جهود كبيرة ومشتركة من جميع الأجهزة الأمنية؛ مشيراً إلى أن الشرطة الإسرائيلية لا تقوم بواجبها بل تتعامل حسب سياسة وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير.