كشفت معلومات جديدة حول اللاجئ العراقي في السويد سلوان موميكا (37 عامًا)، الذي أقدم على حرق القرآن وتدنيسه، ما أثار ردود فعل عالمية شاجبة.
وأفاد صحفي استقصائي عبر برنامج تلفزيوني، أن سلوان موميكا يتحدر من محافظة نينوى شمال العراق، وهو ليبرالي ملحد ومتطرف، مضيفًا أنه مؤسس ورئيس حزب “الاتحاد السرياني الديمقراطي”، وكان قائد فصيل مسلح يحمل اسم “صقور السريان”، الذي تم تشكيله لتحرير سهل نينوى من تنظيم “داعش” الإرهابي.
وأشار الصحافي إلى أنه تم اعتقال سلوان موميكا في العراق في العام 2017 بتهم انتهاكات وجرائم حرب، وقد أطلق سراحه بتدخل دولي وبعدها لجأ إلى السويد، وهو ملتحق حاليًا بأحد الأحزاب العنصرية في السويد.
وفي 6 فبراير / شباط كان سلوان قد طلب إذنًا من السلطات السويدية للتظاهر وحرق القرآن، لكن السلطات رفضت بسبب المخاوف من الإخلال بالأمن، ثم اعترض إلى المحكمة الإدارية، التي أعطته الحق بحرق القرآن لأنها اعتبرت أن قرار الشرطة مخالف لقانون حرية الرأي.