أشار عضو كتلة “التنمية والتحرير” النائب قاسم هاشم الى ان “اي حوار يجب ان ينطلق من دون أي شروط ومن اسس واضحة لكيفية انجاز انتخابات رئاسية جدية”، لافتًا إلى أن “الدعوات للحوار ليست إيجابية، بل تشكّل مناورة”، واصفاً اياها بـ”ذر للرماد في العيون”.
وفي حديث اذاعي، اكد هاشم ان “رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار قبل ثمانية اشهر كانت واضحة بعنوانها وقبل اعلان دعمه لترشيح الوزير سليمان فرنجيه، وتمحورت حول المواصفات والمفاهيم، معتبرًا أن “الدعوة لم تُلبَ لأسباب غير واضحة”.
وشدد على ان “على الحوار أن ينطلق من الاتفاق على آلية وصيغة للدعوة لاختصار السجل والسجال غير المجدي، وللاتفاق على سلة متكاملة بما تفرضه ظروف البلد والوضع الذي وصل اليه من حالة المراوحة والتعطيل”.
وإعتبر أن “النوايا الصادقة اساسية للتفاهم على المواصفات مع امكانية التوصل إلى أكثر من اسم تنطبق عليه المواصفات المُتفق عليها ومن دون شطب مسبق لأي اسم”.