أغرب 3 عادات في عيد الأضحى
في بعض القرى الجزائرية، يقوم الأهالي بخطف خروف الأضحى من جيرانهم أو أقاربهم قبل يوم من العيد، ويخفونه في مكان سري، ثم يرجعونه بعد ساعات مزيناً بالورود والألوان.
كما أن كثيراً من الجزائريين يقومون عشية العيد بطلاء جبهة الكبش أو رأسه بالحناء، وذلك استبشارًا وفرحًا بالمناسبة السعيدة.
وفي مقابل طلاء جبهة الكبش أو رأسه بالحناء في الجزائر، تعمد النساء في ليبيا إلى تكحيل عينيه. وتستخدم ربّات المنازل لهذه الغاية القلم الأسود أو الكحل العربي، بينما يتم إشعال البخور وتبدأ العائلة بالتهليل والتكبير.
“السبع بولبطاين” في المغرب
يتميزّ عيد الأضحى المبارك في الشارع المغربي بظهور “السبع بولبطاين” حيث يقوم شخص ما بارتداء جلود الماعز أو الخراف، ويغطي وجهه بالأقنعة الملونة.
ثم ينضم إلى مجموعات آخرى صغيرة تقوم بنفس الأمر، ويبدأ بعدها الطواف في المدينة على أنغام الطبول وأغاني العيد.
المائدة المغربية أيضاً، من أكثر الموائد العربية “دسماً” يوم العيد. وبمجرد ذبح الخروف، تبدأ عادات المغاربة في الطعام، من خلال تحضير قطع مشوية من كبد الخروف أو ما يسمى بـ”بولفاف”.
ومع انقضاء اليوم وبلوغ الشمس مغيبها، تكون وجبة العشاء قد شارفت على أن تكون جاهزة.