ردّد عدد من النواب في مجالسهم الخاصة، بحسب صحيفة “الديار”، أنّ المرحلة المرتقبة ستطلق اسم الوزير السابق زياد بارود، كخيار ثالث مطروح للرئاسة، لانّ اسئلة المسؤول الفرنسي، تناولته كطرح رئاسي توافقي مقبول من اغلبية الاطراف، فتلقى جواباً من البعض بأن بارود شخصية سياسية وسطية من خارج الاصطفاف.
ونقلوا أن اسم قائد الجيش العماد جوزيف عون، كان مدار بحث واسئلة من قبل الموفد الفرنسي عن مدى نسبة تأييده من المعنيين بالملف الرئاسي، في حين انّ تلك الاسئلة لم تكن حاضرة في اي مرة سابقة، وأفيد بأن لقاء الموفد مع قائد الجيش والوزير السابق بارود، حمل طابعاً خاصاً ومميزاً عن سائر المرشحين الى الرئاسة.