اعتبر رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أن أصحاب الدعوات المتكررة للحوار لم يكونوا يومًا أهل حوار، مضيفًا: “والدليل الأكبر على ذلك، تمسّكهم بوضعيّتهم غير الشرعية وغير القانونيّة رغم المطالبة الحثيثة لأكثرية اللبنانيين بوجوب إيجاد حلّ لهذه الوضعيّة، ولكن من دون جدوى”.
وحذر جعجع من إغفال ما آلت إليه عشرات طاولات الحوار التي انعقدت في الأعوام الـ15 الأخيرة والتي اسفرت كلّها الى ” ال لاشيء”. أما آخر مآثر جماعة الحوار كانت طاولة حوار بعبدا التي أخرجت “إعلان بعبدا عام 2012، حينها علّقوا قائلين “بلّوا واشربوا ميتو” ، وبالتالي إذا وضعنا جانبًا أن جماعة الممانعة ليست أصلاً أهل حوار وعدنا إلى مطلبها المكرر في هذه الأيام، فنحن لا نعرف حقيقة عن أي حوار تتحدث”.
وأكد ضرورة الذهاب إلى انتخاب رئيس للجمهورية، من خلال الدعوة لجلسة انتخابيّة مفتوحة بدورات متتالية، دون تعطيل الانتخابات بعد الدورة الأولى.