“مُخطّط” شدّ الخناق على “رقبة” المقاومة وحلفائها!

حذرت مصادر ثنائي حركة “أمل” و”حزب الله” عبر صحيفة “البناء” من “مخطط يسعى اليه القاضي طارق البيطار ومن يحركه داخلياً أي رئيس مجلس القضاء الاعلى القاضي سهيل عبود وخارجياً الولايات المتحدة الأميركية يقضي بشد الخناق على رقبة المقاومة وحلفائها باتهامهم بتفجير مرفأ بيروت في اطار مشروع الفتنة الاهلية والتقسيم التي تسعى اليه واشنطن وحلفاؤها في لبنان والمنطقة”.

ولفتت المصادر بأن “اقتراح مقاطعة وزراء الثنائي والمردة باستثناء وزير المالية لجلسة وزارية لإقرار الموازنة غير وارد حالياً لأسباب عدة، لا سيما أن الموازنة قد تحتاج الى أكثر من جلسة ولا يمكن كسر قرار المقاطعة طويلاً ما سيدفع الآخرين الى ممارسة ضغوط اضافية لتمرير جلسات بمواضيع أكثر الحاحاً”.

وأوضحت، أن “مقاطعة جلسات الحكومة لا يهدف للتعطيل، بل وسيلة اعتراض وضغط لثني الآخرين عن استهداف مكونات أساسية بتفجير لا شأن لها به، داعية رئيسي الجمهورية والحكومة الى تفهم موقف الثنائي واتخاذ القرارات المناسبة لمعالجة الازمة عبر مجلس الوزراء او عبر السلطة القضائية”.