أكّدت مصادر مطلعة على خفايا طاولة “الحوار” لـ “الجمهورية”، أنّ بصمات “حزب الله” واضحة فيها، خصوصًا لجهة ما يختص بمواقف الاطراف المدعوة اليها والتي يمون عليها، وتحديدًا رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية.
وأضافت المصادر نفسها، أنّ “الحزب استوعب أخيراً خطورة تصدّع علاقة حلفائه في ما بينهم، وتحديداً حلفائه الأقوى مسيحياً، وتوجّس من انعكاس الامر على قوته الذاتية أقلّه داخليًا، ولذلك ارتأى وجوب جمع شمل هؤلاء مجددًا وخصوصًا قبل الاستحقاقات المقبلة، في وقت يستذكر البعض عدم اهتمامه في السابق بلمّ شمل صفوف التيارين الحليفين، أي “التيار الوطني الحر” وتيار “المردة”.