بدأ الحجاج بقضاء يوم التروية في مشعر منى، الذي شهد استعدادات خدمية واسعة ومتطورة، لتوفير سبل الراحة والطمأنينة لحجاج بيت الله، حتى يتمكنوا من أداء نسكهم بكل يسر وخشوع.
وتجري عملية تفويج حجاج الخارج إلى مشعر منى وفق مسارات وأوقات محددة، وسط تشديدات أمنية مكثفة لمنع دخول أي سيارة أو حافلة لا تحمل تصريحا بدخول المشاعر المقدسة.
وتستكمل وفود حجاج الداخل والبالغ عددهم 180 ألف حاج، القدوم إلى مقرات سكنهم في مشعر منى بعد الانتهاء من طواف القدوم، في حين أن المتبقي من الحجاج ويمثلون 40%، تبدأ عمليات التصعيد إلى مشعر عرفات مباشرةً.