وصفت أوساط صحيفة “الجمهورية”، أن الجميع في الداخل اللبناني عادوا الى الوقوف على رصيف الانتظار، ترقّباً لما سيحمله الموفد الفرنسي جان إيف لودريان في زيارته الثانية لبيروت تموز المقبل، الأمر الذي يعني أن الفترة الفاصلة عن عودته ستكون قاحلة محلياً على مستوى الاستحقاق الرئاسي.
ولفتت الاوساط الى أن زيارة لودريان الثانية يفترض ان تكون مفصلية، لأنها هذه المرة لن تكون استطلاعية بل إجرائية، بمعنى أن الموفد الفرنسي سينتقل خلالها من مرحلة ان يستمع إلى طَور أن يقترح، بناء على الاستنتاجات المُستقاة من لقاءاته مع القيادات السياسية والمشاورات التي سيجريها مع الرياض والدوحة قبل أن يعود إلى باريس لاطلاع الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون على حصيلة الجزء الأول من مهمته.
وقالت مصادر مطلعة إن لودريان سيناقش مع المسؤولين في السعودية وقطر حصيلة مشاوراته في لبنان، ونتائج اللقاءات التي أجراها مع الاطراف اللبنانية للبحث في إمكان القيام بأي خطوة تساعد على تقريب وجهات النظر بين اللبنانيين، خصوصاً أن مسؤولين من الدولتين تعهدوا بمناقشة الوضع مع المسؤولين الإيرانيين. فيما تردد ان وفداً قطرياً يزور العاصمة الايرانية حالياً.