رفض وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن التعليق على التقارير التي تفيد بتواصل واشنطن مع موسكو في ظل التمرد المسلح الذي أعلنته “فاغنر” أمس السبت.
وقال بلينكن في لقاء متلفز مع قناة “NBC”: “لن أخوض في تفاصيل الاتصالات الدبلوماسية مع روسيا، ولكن بالتأكيد نحن نراقب الأوضاع عن كثب في حال ظهور حالات عدم الاستقرار في الدول الكبرى، خاصة تلك التي تمتلك أسلحة نووية”.
وأفادت صحيفة “La Repubblica” الإيطالية في وقت سابق أن “حلف الناتو خشي من وقوع حادث نووي، في روسيا في ظل التمرد المسلح الذي أعلنته فاغنر العسكرية أمس السبت، وانه على إثرها جرت اتصالات بين الحلف ووزارة الدفاع الروسية بهذا الصدد”.