أوضح عضو تكتل “لبنان القوي” النائب حكمت ديب، إلى أن “الحوار مع حزب الله بدأ في 1994، وكنت شخصيًا متابعًا للموضوع، وتقدمنا كثيرًا نحو الرؤية إلى الدولة، لحين حصل تفاهم مار مخايل”، مؤكدًا أنه “لا يمكن تحجيم هذا التفاهم، بوصول رئيس الجمهورية ميشال عون إلى الرئاسة، وتغطيته لسلاح حزب الله”.
ولفت في حديث تلفزيوني، الى أن “حزب الله حزب لديه شريحة واسعة من اللبنانيين، وحصل انفتاح بعد التفاهم، كله على الصراحة مع هذا الحزب، وحزب الله بالصراحة والشفافية التي يبديها، ساعد على عدم شراء اراضي بكميات كبيرة وهائلة في مناطق مسيحية، كانت تساهم بهجرة المسيحيين إلى العمق المسيحي”.
وصرّح ديب، “أننا لم نبدأ الحديث عن الانتخابات النيابية مع حزب الله”، مشيرًا إلى أن “الأولوية هي إعادة احياء الحكومة، وحل موضوع الاقتصاد”، معتبرًا أن “تفاهم مار مخايل أنتج قانون انتخابات، يؤمن التمثيل المسيحي الصحيح، وجلب حقوق المسيحيين”.