علامات تؤكد أن حماتك متعجرفة.. كيف يجب التصرف معها؟

كثيرة هي نقاط الخلاف التي قد تنشب بين المرأة وحماتها، وعادة ما تكون الأسباب متنوعة ومتفاوتة من عائلة لأخرى.

ما هي العلامات الدالة على أن حماتك متعجرفة؟

نستعرض فيما يلي أبرز العلامات الدالة على عجرفة الحماة وفق تصرفاتها مع زوجة ابنها:

– كثرة ترددها على منزل ابنها دون سابق إنذار أو دعوة مسبقة، والبقاء هناك لفترات طويلة.

– انتقاد الزوجة وإصدار أحكام ضدها وضد اختياراتها.

– محاولتها فرض السيطرة أو إملاء قرارات مهمة في حياة إبنها مثل طريقة تربية الأطفال، ومكان معيشتهم، وخياراتهم المهنية وغير ذلك من أمور.

– إقحام نفسها بشكل مفرط في حياة إبنها وتدخلها في كافة المناسبات والقرارات.

– تجاهلها أو عدم إحترامها للحدود التي يفرضها ابنها أو زوجته.

– تصرفها بطريقة تلاعبية أو محاولتها خلق نزاع بين ابنها وزوجته.

– تصرفها بطريقة تملكية أو بطريقة تعكس شعورها بالغيرة من زوجة ابنها أو من علاقتهما.

لمَ يتعين عليك الانتباه لتلك السلوكيات؟

يقول الخبراء، إن تصرف الحماة مع ابنها وزوجته على هذا النحو أمر من شأنه أن يلقي بآثاره السلبية على علاقتهما، إذ يمكن أن يضر بها وبطبيعتها الصحية، وبالتالي ينتقص من مستوى الرومانسية أو التفاهم الحاصل، وهو ما قد يحظى بتبعات لا يحمد عقباها على المستوى البعيد لاحقا.

والنقطة الأخرى التي نبه إليها الخبراء هي أن تصرف الأم بهذا الأسلوب قد يؤدي لنشوب خلافات، أو نزاعات بين الابن وزوجته، أو قد يتسبب في خلق حالة من التوتر لدى أحدهما أو لكليهما.

كيف تتصرفين حال كانت حماتك من النوع المتعجرف؟

المشكلة الأكبر هي أن الحموات المتعجرفات لا يتصفن بالمرونة أو التفاهم، وهو ما يُعقّد من آلية التعامل معهن، إذ يكون اهتمامهن منصبا على السيطرة وفرض الرأي دون مراعاة لأي شيء آخر.

لكن هناك بعض الإستراتيجيات التي يمكنك التصرف على أساسها مع الحماة لو كانت تتعامل بهذا الشكل:

1- التواصل

لا تتصور كل الحموات المتعجرفات أن هناك ثمة شيء خاطئ في تصرفاتهن ولا يكترثن حتى بالتأثيرات السلبية التي قد تنتج عن أفعالهن بالنسبة للمحيطين بهن، لذا من الأفضل التحدث مع الحماة وفتح حوار للتواصل والتفاهم معها بشكل مباشر بشأن الحدود التي يجب أن تراعيها ولا تتجاوزها.

2- فرض الحدود

يجب أن تبذلي بعض الجهد لضمان فرض الحدود التي تضمن لك علاقة سليمة خالية من التجاوزات في علاقتك بحماتك، ويمكنك أن تأخذي وقتك لتنفيذ إستراتيجيتك بهذا الخصوص، لأن الحدود هي الضمانة التي تساعدك على حماية حياتك الزوجية دون أن تتعرض لأي خلل من الخارج.

3- التراجع بعض الوقت

في حال الشعور بتصاعد المواجهة بينك وبين حماتك، فالأفضل أن تأخذي خطوة للوراء وأن تبتعدي لفترة من الوقت حتى تهدأ الأمور ومن ثم تبدأ الأوضاع في العودة لنصابها الطبيعي مجددا.

4- إشراك الزوج

مهم أن يكون للزوج دور واضح في الفصل بين والدته وزوجته، وأن يلعب هذا الدور بحنكة، وهو ما يمكن تحقيقه من خلال التواصل والتأكيد على احترام الجميع للحدود المفترضة وعدم تجاوزها.

5- طلب الدعم

حال الوصول لطريق مسدود وعدم وجود حل لتلك المعضلة، ففي تلك الحالة لا بأس من طلب المساعدة من طرف خارجي، وليكن طبيب معالج أو صديق موثوق به، يمكنه تقديم نظرة موضوعية للإشكالية الحاصلة، وكذلك تقديم أفكار إستراتيجية يمكن أن تساعد على التأقلم وحل الأمر.