حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مقاتلي “فاغنر” من الخضوع “للمغامرة الإجرامية” في وقت تواجه فيه روسيا قتالاً صعباً.
وشدّد على انه يجب “تركيز الجهود على وحدة البلاد والتمرد الأخير هو طعنة في الظهر سبق أن تعرضنا لها في الحرب العالمية الأولى”.
وأشار بوتين الى ان “القوى الأجنبية كانت تستفيد من الطعنات التي نتعرض لها ولن نسمح بتكرار ذلك وسنواجه اليوم هذه الخيانة الجديدة”، مضيفاُ: “هناك من يسعى إلى زرع الفوضى والحرب الأهلية في البلاد وسنواجه هذا التهديد الجديد بشكل صارم وقاطع”.
واعتبر بوتين ان ما يحصل هو “غدر وطعنة في الظهر”، مؤكداً ان “الخونة سيتحملون المسؤولية أمام الدولة، والأجهزة الأمنية تلقت أوامر صارمة بمكافحة الارهاب وإعادة الوضع إلى طبيعته، كما تلقت أمراً بتحييد أولئك الذين نظموا التمرد المسلح”.
ولفت بوتين الى ان “المعركة التي تخوضها روسيا تتطلب منا الوحدة للتصدي للمخططات الخارجية”، قائلاً: “كرئيس لروسيا وكمواطن روسي سأقوم بكل ما بوسعي للدفاع عن روسيا ووقف هذا التمرد المسلح”.
