لفت نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب إلى أن “الحوار بين المسؤولين في لبنان ضرورة وطنية لحل الازمات الناجمة عن تدهور الاوضاع المعيشية، في ظل الانهيار الاقتصادي، مما يستدعي اعلان حالة طوارئ انقاذية يتحمل المسؤولون من خلالها واجباتهم في إنتاج تفاهمات وطنية من خلال تشاورهم ولقاءاتهم لتكون مصلحة الوطن والمواطنين فوق كل الاعتبارات”.
ودعا الخطيب “المرجعيات الروحية الى التلاقي من اجل تعزيز الوحدة الوطنية وتهيئة الارضية لحوار وطني يوصل إلى تفاهمات لحل الازمات”، مجددا “الدعوة للقوى السياسية بالتزام الخطاب الوطني الجامع، الذي يشيع اجواء التلاقي والتشاور والمساهمة في تعزيز اللحمة بين المواطنين وإزالة العقبات التي تحول دون لقاء المسؤولين وتفاهمهم”.
وأكد “ضرورة التجاوب مع الجهود والمساعي المبذولة لتعزيز التعاون بين اللبنانيين وتقريب وجهات النظر بين اقطاب السياسة، بما يحقق الاستقرار السياسي والاقتصادي وينعكس ايجابا على الاوضاع المعيشية المتردية، التي تنهك تداعياتها كواهل اللبنانيين”.