مجلس النواب
تصوير عباس سلمان

الكشف عن السيناريو المخفي في 14 حزيران

كشفت معلومات صحيفة “الأخبار”، أن السيناريو في جلسة 14 حزيران كان جمِع 65 صوتاً لجهاد أزعور، ثم اعتصام نيابي داخل القاعة لنقل النقاش حول النصاب الى نقاش حول منع الرئيس الجديد من أداء القسَم وممارسة صلاحياته.

والملفت أن بين معدّي هذا السيناريو من تحدث عن إمكان توفير تغطية شعبية للعملية، وعن احتمال الحصول على اعتراف خارجي بالعملية الانتخابية.

وأكدت المعلومات أن التيار الوطني الحر لم يكن جزءاً من هذا السيناريو، وأنه أبلغ الجميع أنه لن يكون شريكاً في انقلاب من هذا النوع، وأن التقاطع على أزعور لا يعني فرض رئيس على بقية اللبنانيين.

إلا أن أصحاب المخطط لم يبدوا اهتماماً بالأمر، باعتبار أن المطلوب من التيار التصويت فقط لمصلحة أزعور. لذلك، بعد فشل الخطة، شنّ هؤلاء حملة على “التيار” واتهموا رئيسه جبران باسيل بأنه كان مهتماً بألّا يتجاوز عدد أصوات سليمان فرنجية عتبة الخمسين، ولم يعنه حصول أزعور على 65 صوتاً.

وبعد ظهور النتائج، شعر نواب تغييريون بأنه تم التلاعب بهم، وتعرّضوا لانتقادات من قواعدهم المباشرة والبيئة الشبابية القريبة منهم، لوماً على انضوائهم في تحالف مع قوى سياسية يفترض أنها من ضمن المنظومة المسؤولة عن الأزمة.